لفت مسؤولون قطريون الى أنّ الدوحة تحاول تسهيل الحوار بين الولايات المتحدة وإيران، وتدعو الجانبين إلى العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 وتخفيف التوترات، وفقا لموقع “أكسيوس”.
وتحدث وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأسبوع الماضي، مع مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان والمبعوث الإيراني روب مالي.
كما التقى الوزير القطري يوم الإثنين، في طهران بالرئيس الإيراني حسن روحاني، ووزير الخارجية محمد جواد ظريف، لمناقشة إمكانية إعادة التواصل مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن. كما أوصل للرئيس روحاني رسالة من أمير قطر.
وشدد روحاني لوزير الخارجية القطري الى أنّ إيران لن تنفذ بالكامل التزاماتها بموجب الاتفاق النووي إلا بعد أن ترفع الولايات المتحدة جميع العقوبات المتعلقة بالمجال النووي التي فرضتها إدارة ترامب، وفقًا لوسائل إعلام إيرانية.
بينما أكد آل ثاني لروحاني أنه يأمل في أن ترفع الولايات المتحدة العقوبات وتعود إلى الاتفاق، مضيفا أن قطر ستحاول المساعدة في تحقيق ذلك.
وأشار الموقع إلى أنه على عكس عام 2012، يعرف الكثيرون في إدارة بايدن نظراءهم الإيرانيين وكيفية الاتصال بهم، لذلك قد لا تكون التسهيلات القطرية ضرورية.