تواصل عملة “البيتكوين” الصعود لتلامس سقف 53 ألف دولار لأول مرة على الإطلاق.
ويرى مؤسس موقع TradingAnalysis.com تود جوردون، وأحد ثيران بيتكوين، استمرار الصعود، مدفوعًا بتوالي دخول الشركات والمؤسسات إلى السوق، معتقداً أن السحاب سيكون حد صعودها، وفقاً لتعبيره.
وقال لشبكة “CNBC”، بتحليل فني بسيط، أول مقاومة ستقابلها العملة المشفرة عند مستوى 170 ألف دولار، وفقاً لما اطلعت عليه “العربية.نت”.
وقارن جوردون بين القيمة السوقية لـ “بيتكوين” البالغة تريليون دولار حالياً، والذهب البالغ قيمته السوقية 10.5 تريليون دولار، معتقداً أن هناك متسعاً أكثر بكثير للصعود.
وربط بين ارتفاع بيتكوين خلال الشهر الماضي، وانخفاض الذهب بنسبة 3%، فيما عارضه رئيس شركة غول فايننشال، كوينت تاترو، والذي لا يزال متمسكا بالذهب على الرغم من الضعف الأخير.
وقال تاترو خلال المقابلة نفسها: “ارتفع الذهب من 1100 دولار للأونصة إلى 1900 دولار بين عامي 2019، و2020، فمن الطبيعي أن يواجه بعض عمليات جني الأرباح والتي تعتبر فرصة للشراء في ظل الاتجاه الصعودي طويل الأجل”.
ويمكن أن ترتفع عملة بيتكوين إلى مليون دولار على المدى الطويل لتصبح عملة احتياطية للعالم، وفقاً لأحد مديري الأصول.
وقال الشريك المؤسس لشركة مورغان كريك للأصول الرقمية أنتوني بومبليانو، إن عملة بيتكوين قد تصل إلى 500 ألف دولار بنهاية العقد. وأضاف أنه قد يصل في النهاية إلى مليون دولار لكل عملة دون إعطاء جدول زمني.
وقال الرئيس التنفيذي لـ”تسلا” إيلون ماسك إن امتلاك بتكوين أفضل قليلا فحسب من حيازة النقد التقليدي، لكن هذا الفارق الطفيف يجعلها أصل أفضل لحيازته.
وجاء في تغريدة ماسك “لكن، حين يكون للعملة الإلزامية سعر فائدة حقيقي سلبي، فإن الأحمق فقط هو الذي لن يتطلع لمكان آخر”، مضيفا “بتكوين تقريبا…مثل المال الإلزامي. الكلمة الأساسية هنا تقريبا”.
كما دافع عن تحرك تسلا للاستثمار في بتكوين، قائلا إن الاختلاف عن النقد جعلها مغامرة مناسبة للشركة المدرجة في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 لكي تحوز العملة المشفرة، بحسب ما ورد في “رويترز”.
ويعتقد أن بيتكوين سترتفع أهميتها في النهاية لتصبح عملة الاحتياطي العالمي، وستكون في النهاية أكبر بكثير من القيمة السوقية للذهب.