قدم الديمقراطيون الخميس إلى الكونغرس الأميركي مشروع قانون طموح لإصلاح نظام الهجرة بدعم من جو بايدن، يمهد الطريق لتجنيس حوالي 11 مليون مهاجر في وضع غير قانون، مع اعترافهم بضرورة التغلب على المقاومة الشديدة من أجل إقراره.
واشار السناتور وأحد الراعين لمشروع القانون بوب مينينديز الى “إنهم عمال أساسيون لدرجة أن اقتصادنا لا يعمل من دونهم. ومع ذلك، فهم يعيشون في خوف دائم” من أن تكتشف وجودهم خدمات الهجرة.
وأضاف مينيديز، مقدما النص إلى جانب برلمانيين آخرين خلال مؤتمر عقد عبر الفيديو: “حان الوقت لإخراج 11 مليون مهاجر غير شرعي من الظل”.
ويتمتع الديمقراطيون بغالبية ضئيلة في مجلس النواب ووجود متكافئ مع الجمهوريين في مجلس الشيوخ، مع 50 مقعدا لكل من الحزبين.
ووفقا للدستور، يمكن لنائبة الرئيس كامالا هاريس التدخل لاتخاذ القرار النهائي في حال تعادل الأصوات في مجلس الشيوخ، لكن مشروع قانون الهجرة سيحتاج إلى ستين صوتا لإقراره في مجلس الشيوخ.
واعترف السناتور مينينديز “أنه من أجل المضي قدما، سيكون التفاوض ضروريا”.
ويفتح مشروع القانون طريق الحصول على المواطنة الأميركية لنحو 11 مليون شخص في وضع غير قانوني يمكنهم إثبات وجودهم في الولايات المتحدة مطلع كانون الثاني 2021.
من جهتها، رحبت رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي بمشروع القانون الخميس، لكنها وفي إشارة إلى الصعوبات التي تواجه إقرار هذا الإصلاح الواسع النطاق، أثارت أيضا احتمال أن تعرض قوانين محددة تقر دعما أوسع لـ”الحالمون” للتصويت. وأوضحت “قد يكون ذلك مقاربة جيدة”.