أكد الوزير السابق غسان عطالله “أننا كتيار وطني حر قلنا إنّنا لا نريد أن نكون في الحكومة، واذا كانت مقبولة قد نعطيها الثقة فكل همّنا هو انقاذ البلد ومشكلة الرئيس المكلف سعد الحريري مع الخارج”.
وكشف عطالله، في حديث للـmtv، عن أنّ بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي “طالب الرئيس عون بأن لا تكون الحكومة من 18 وزيرا لأنه لا يجوز تغييب الكاثوليك”، وتابع “من طيّر مصطفى أديب هو الحريري، ونحن مع تشكيل حكومة اليوم قبل الغد، ولكن ليس خارج الاطر الدستورية، والمبادرة الفرنسية دعت الى حكومة اختصاصيين والحريري ليس اختصاصيا”.
ونفى عطالله أنّ يكون “التيار الوطني الحرّ” خلف الحملة التي حصلت على مواقع التواصل الاجتماعي بعد كلمة الحريري في 14 شباط، وقال “هذه ليست ثقافتنا”.
ورأى أنّ “العقوبات على رئيس “التيار الوطني الحرّ” جبران باسيل هي ملف سياسي، وأتحدى أي أحد إظهار ورقة واحدة تدينه، والحريري هو من قال بعد استقالته انه لا يريد أن يكون رئيسا للحكومة في عهد عون”، لافتا الى أنّ “رئيس الجمهورية لم يطلب من الرئيس المكلّف عدد وزراء له في الحكومة، إنما كان يشارك معه في اختيار كل الأسماء”.
وشدّد على ضرورة معرفة “من جاء بنيترات الامونيوم وقتل الشعب اللبناني وليس الى أين كانت متجهة”.
وفي سياق منفصل، أشار عطاالله، الى أنّ “عون حاول بعد حادثة قبرشمون إجراء مصالحة وتهدئة الاجواء، ومنذ ذلك الوقت حتى اليوم كلّ تصريحات نواب “اللقاء الديمقراطي” كانت تهاجم العهد”، مضيفاً “لا مشكلة لدينا مع الدروز انما مع حزب سياسي موجود في الجبل الذي كان يجب أن يكون الوضع فيه أفضل”.