أشارت صحيفة “الغارديان” إلى أن “إسرائيل تعمل على توسيع كبير لمنشآتها النووية بمدينة ديمونا في صحراء النقب، حيث صنعت المواد الانشطارية لترسانتها النووية”.
وكشفت صور جديدة التقطت عبر الأقمار الصناعية، نشرها موقع الفريق الدولي المعني بالمواد الانشطارية (IPFM)، وهو فريق من الخبراء المستقلين، عن حجم التوسع في المنشآت النووية الإسرائيلية الواقعة جنوب البلاد.
ولم تعلق السفارة الإسرائيلية في واشنطن على الصور الجديدة، إذ تنتهج إسرائيل سياسة الغموض بشأن ترسانتها النووية، من دون تأكيد أو نفي لوجودها، بحسب الصحيفة البريطانية.
لكن اتحاد العلماء الأميركيين لفت إلى أن لدى إسرائيل يقدّر وجود حوالى 90 رأسا حربيا مصنوعة من معدن البلوتونيوم المنتج في مفاعل الماء الثقيل.
وقامت إسرائيل ببناء مفاعل ديمونا في الخمسينيات بمساعدة سرية واسعة من الحكومة الفرنسية.
وقال الباحث في برنامج العلوم والأمن العالمي بجامعة برينستون، بافيل بودفيج: “يبدو أن البناء بدأ في وقت مبكر جدا من عام 2019، أو أواخر عام 2018، لذلك فإن العمل بدأ منذ حوالى عامين”.
ووفقا لموقع الفريق الدولي المعني بالمواد الانشطارية الذي تأسس عام 2006، فإن مهمة هذه المجموعة هي تحليل الأساس التقني للمبادرات السياسية العملية لتأمين وتقليل مخزونات اليورانيوم والبلوتونيوم عالي التخصيب، خاصة وأن هذه المواد هي المكونات الرئيسية في الأسلحة النووية.