في الملف الحكومي، لم يُسجّل الجمعة اي تطور ملموس على مستوى التوصل الى التشكيلة الحكومية، في انتظار عودة الرئيس المكلّف سعد الحريري من الخليج، حيث استقبله في الدوحة امس امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
ونقل المكتب الإعلامي للحريري عن «وكالة الأنباء القطرية»، أنّه جرى خلال اللقاء، عرض لأبرز المستجدات في لبنان، حيث أطلع الحريري أمير قطر على آخر تطورات الأوضاع والجهود المتعلّقة بتأليف الحكومة.
وأكّد أمير دولة قطر موقف بلاده «الداعم للبنان وشعبه الشقيق»، داعياً جميع الأطراف اللبنانية الى «تغليب المصلحة الوطنية للإسراع في تأليف حكومة جديدة لمواجهة الأزمات والتحدّيات التي يتعرّض لها لبنان». كذلك جرى خلال اللقاء، عرض لقضايا ذات الاهتمام المُشترك.
وفيما تردّد انّ الحريري انتقل من الدوحة الى ابو ظبي، قالت مصادر مواكبة للاستحقاق الحكومي، انّ الدعوات الخارجية الفرنسية والمصرية والقطرية والدولية عموماً، التي تحضّ على تسريع التأليف، لا تزال تصطدم بعقبة العِقَد المحلية التي ما زالت عصية على الحلحلة.