شدد رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي على “مواصلة مكافحة ظاهرة التسول “المسيئة” الى صيدا وأهلها، لا سيما عند التقاطعات الرئيسية والإشارات الضوئية”، منوها بـ”نجاح المرحلة الأولى من حملة المكافحة التي شملت تقاطع إيليا الذي أصبح خاليا من المتسولين”.
واشار في بيان خلال إجتماع المجلس البلدي في المدينة الى أنّ “التركيز الآن في المرحلة الثانية على تقاطع “سبينس”، بمتابعة وإشراف من المسؤول عن الملف في المجلس البلدي الدكتور محمد حسيب البزري وبمواكبة من شرطة البلدية بإمرة المفوض ثالث بدر قوام”.
واعتبر السعودي أن “هذه الظاهرة تسيء الى المجتمع الصيداوي وهي دخيلة على المدينة بحيث يتم نقل العديد من “ممتهني التسول” من خارج صيدا إلى تقاطعات الطرق الرئيسية في المدينة، وبينهم فتيات وفتيان من القاصرين، بحيث يزاولون التسول من ركاب السيارات المتوقفة عند الإشارات الضوئية باشكال مختلفة، ومنها مسح زجاج السيارات وبيع محارم ومياه شرب وغير ذلك”.
كما لفت الى أن “البلدية تلقت سيلا من الشكاوى بقيام المتسولين بمضايقات وإستفزازات للمواطنين، ولا سيما مع ما تحمله هذه الممارسات من إستياء وقلق في ظل تفشي فيروس كورونا والمخاوف من إنتقال العدوى وانتشارها في المجتمع، وأيضا المخاوف من حصول حوادث سير مختلفة وتعريض حياة المواطنين وايضا المتسولين القصر للخطر”.
وأكد رئيس البلدية “أن شرطة البلدية ستسير دوريات في شوارع المدينة للسهر على مكافحة هذه الظاهرة، وأن الدكتور البزري سيواصل متابعته مكلفا هذا الملف ليشمل تقاطعات المدينة ككل، وبالتنسيق مع سعادة محافظ لبنان الجنوبي منصور ضو والإدارات المعنية الرسمية والأجهزة الأمنية المختصة”.
وأمل أن “يكتب النجاح لهذه الحملة بمكافحة هذه الظاهرة وبالتعاون مع مختلف فاعليات المدينة وهيئات المجتمع المدني”.