بعدما قررت محكمة التمييز الجزائية برئاسة القاضي جمال الحجار نقل ملف التحقيقات من يد المحقق العدلي القاضي فادي صوان إلى قاضٍ آخر، كشفت مصادر سياسية متابعة لـ”الجريدة”، أن “ضغوطاً سياسية من مرجع رئاسي أدت إلى قرار القاضي حجار، بعد بروز معلومات عن نية صوان توقيف فنيانيوس، وإصدار مذكرات توقيف بحق حسن خليل وزعيتر”.
وأشارت إلى أن “الطبقة الحاكمة في لبنان تبدو مصممة على دفن التحقيقات لما قد تكشف عن تورط لرؤوس كبيرة من أعلى الهرم إلى أسفله”، لافتة إلى أن “الخطوة هي بمنزلة دق المسمار الأخير في نعش تحقيقات المرفأ”.