نظم تحالف “الحركة من أجل إنقاذ الوطن” الأرمني المعارض مظاهرة حاشدة وسط العاصمة يريفان، للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء نيكول باشينيان.
وخرج الآلاف من المواطنين إلى ساحة الحرية التي أعلنها المرشح عن التحالف المعارض لرئاسة الحكومة، رئيس الوزراء ووزير الدفاع الأسبق فازغين مانوكيان، مقرا لـ”الحركة من أجل إنقاذ الحرية”.
وحمل مانوكيان، في كلمته أمام المحتجين، باشينيان المسؤولية عن الخسارة في الجولة الأخيرة من النزاع العسكري في إقليم قره باغ، قائلا إن أرمينيا “فقدت استقلاليتها”.
وشدد مانوكيان على ضرورة إجراء إصلاحات واسعة النطاق في البلاد، لاسيما في المجال العسكري والدبلوماسي، مضيفا: “إننا أقوياء وسنتمكن من الخروج من هذا الوضع، لكن ذلك شريطة رحيل حكومة باشينيان”.
ورأى أن باشينيان لن يتخلى عن الحكم طوعا، قائلا إنه يجب حرمان رئيس الحكومة من ثلاث ركائز متبقية يعتمد عليها، وهي دعم جزء من المواطنين وأجهزة الأمن والمشرعين الموالين له.
وستُنظم حملات احتجاجية يوميا في عموم أرمينيا اعتبارا من اليوم، وشدد مانوكيان على ضرورة أن تكون المعارضة مستعدة للجوء إلى “خطة ب” و”انتزاع الحكم في أي لحظة بسرعة صاعقة عبر التمرد”.
وبعد انتهاء المظاهرة، انقسم المحتجون ونظموا مسيرات في ثلاث اتجاهات وسط المدينة، وهم يغلقون الآن بعض الشوارع الرئيسية.