بينما يرزح لبنان تحت وطأة الأزمات الماليّة والاقتصاديّة التي لم يسبق لها مثيل، وبينما يكافح المواطن اللبناني يوميا للحصول على الاحتياجات الغذائية الأساسية، ما زالت الطبقة الحاكمة الفاسدة تمارس “عاداتها” السابقة.
فقد أصدرت الجريدة الرسمية مرسوم نقل اعتماد من احتياطي الموازنة العامة إلى موازنة رئاسة مجلس الوزراء، واللافت أنها خصصت مبلغا وقدره مليار ليرة لبنانية، للوفود والمؤتمرات في الداخل.
نعم، مليار ليرة لا داعي لها بتاتا، من أجل المؤتمرات، في هذا الوقت الصعب الذي نعيشه، بدلا من مساعدة اللبناني العاطل عن العمل، والذي يموت يوميا على أبواب المستشفيات!