نفذ أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت وقفة في محيط المرفأ، وتمت إضاءة شموع وإطلاق الصلوات.
واعتبر رئيس لجنة أهالي الضحايا إبراهيم خطيط “أنهم فجّروا فينا انفجارا جديدا عندما كفوا يد القاضي فادي صوان.”
ولفت الى أن الأهالي كانوا قد اشترطوا تعيين مساعد للمحقق العدلي الجديد “لأن القاضي صوان كان يشكو من أنه بمفرده والملفات كثيرة”، كاشفاً أن “الامر تحقق تحت ضغطنا.”
وقال: “مع تعيين محقق عدلي جديد ومساعد له نكون قد ثبتنا عليهم انتصارين، تحديدا على الاحزاب ومحكمة التمييز التي ضغطوا عليها”.
ولفت الى أن هذه المرة ستختلف عن السابق، لأن ما حصل جعل الأهالي يشعرون وكأن هناك مؤامرة كبرى. وأضاف: اي سياسي يُستدعى الى التحقيق ولا يمثل أمام القضاء، فسنذهب الى منزله.
وحذّر قائلاً: “سنعقد مؤتمراً صحافياً نفضح فيه الكثير من الامور المعيبة التي حصلت معنا، بدءا بوزارة الدفاع مرورا بالمالية ووزيرها وصولا الى بلدية بيروت ومحافظها ووزارة الداخلية”.
وأضاف: “وفي حال لم يتم اصلاح الاخطاء التي ارتكبت سنقول كل شيء”.