كتب روي أبو زيد في “نداء الوطن”:
يبدو أنّ المياه عادت الى مجاريها، بين الفنان المصري تامر حسني وزوجته الفنانة ومصممة الأزياء بسمة بوسيل، بعد الضجة التي اثيرت نتيجة خروج الخلافات الحادّة بينهما الى العلن، والحديث عن بدء تحضير أوراق الطلاق.
ذاع صيت قصة الحب التي جمعت بين تامر حسني وبسمة بوسيل في الوسط الفني، بعد أن كانت الأخيرة من أشدّ معجبيه قبل أن يلتقيا ويتزوّجا في أيلول 2012، على الرغم من أنّ فارق السن بينهما يصل الى 14 عاماً. ورزق الزوجان بابنتهما تاليا (في 2013) وأمايا (في 2015 )، وبابنهما آدم (في 2018).
وفي الفترة الأخيرة، أثارت تصريحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي جدلاً واسعاً، بعدما أعلنت بوسيل انفصالها عن حسني، قائلةً: “لكل الناس اللي بتبعتلي صور وفيديوات لتامر وشايفة إنه مش بيعملي احترام سواء في صور أو فيديوات يا ريت تبطلوا تبعتولي أي حاجة عشان مش فارقلي أي صور”. وتابعت: “كمان أحب أعرفكم إنّ إحنا بقالنا فترة منفصلين وبنحضر أوراق الطلاق لو سمحتوا احترموا مشاعر كل حد فينا وبطلوا على الأقل تبعتولي أنا أي حاجة”.
بدوره، وجّه حسني رسالة اعتذر فيها من “حبيبته بسمة”، وقال: “للأسف أنتِ مفكرتيش كويس وسلمتي ودنك لشر السوشيل ميديا عشان كام تعليق كلامهم فارغ، نسوكي إنك عرفتيني وأنا مشهور ودي طبيعة شغلي اللي عرفتيني وحبتيني بيها، إزاي وصلوكي للزعل والبُعد فترة”.
وفي متابعة لقضية انفصال الفنان المصري عن زوجته، تفيد مصارد مقرّبة منه أنّ “بسمة تغار عليه كثيراً، حتى أنها تتأثّر بعد قراءة رسائل معجبيه وتشعر بالغضب الشديد، خصوصاً أنه يقضي معظم أوقاته في تصفّح صفحاته على “السوشيل ميديا” والرد على معجبيه ومحبّيه. وفعلاً، بدأت بوسيل إجراءات الطلاق لكنّ حسني رفض الموضوع جملةً وتفصيلاً، كما حاول مرات عدّة أن يعيد المياه الى مجاريها عبر اللجوء الى ذويها وطالباً تدخل عدد من المشاهير للصلح بينهما، أبرزهم رئيس هيئة الترفيه في المملكة العربية السعودية تركي آل الشيخ والمطربة الإماراتية أحلام، فضلاً عن إرسال الهدايا الثمينة وباقات الورد لزوجته”، مضيفةً: “تعرب بوسيل عن مكنوناتها لأترابها اللواتي قدّمن لها نصائح كادت أن تخرّب علاقتها بزوجها”.
في المقابل، أكّدت المصادر عينها أنّ “حسني غضب أكثر من مرّة بسبب هذا الموضوع، ما سبب مشاكل عدة بينهما فافترقا وابتعدا عن بعضهما البعض لأسابيع عدة، الّا أنّ والدة حسني، السيدة فاطمة الصبّاغ هي من حثّت إبنها على البقاء مع زوجته طالبةً منه أن يتفّهمها بما أنها حسّاسة جداً وتنساق خلف عاطفتها”، مردفةً أنّ “حسني يحب والدته كثيراً فهي صديقته المقرّبة وكاتمة أسراره”.
ويبدو أنّ حسني سمع نصيحة والدته، وأبى أن يمر عيد الحب من دون أن يعبر عن مدى حبه لزوجته فحضّر لها مفاجأة مميّزة، مزيناً منزلهما بالبالونات الحمراء وبالورود المنثورة والشموع المضاءة، عارضاً صورة كبيرة تجمعهما على شاشة التلفاز، فشكرته بوسيل قائلةً: “شكراً تيمو بحبك”، ليردّ عليها بالقول: “أنا بحبك أيضاً يا سومي ربنا يخليكي ليا”.