شدد عضو تكتل “لبنان القوي” النائب إبراهيم كنعان على أن “بكركي لا تخوّن وموقف البطريرك بشارة الراعي أكثر من جرس انذار وتحذير وينبع من التخوّف الكبير من عدم انتاج حلّ وان يؤدي الفراغ الى ما لا تحمد عقباه، في ضوء التفكك الكامل للمؤسسات بدءاً بالموضوع المالي والاقتصادي الى الحكومة والقضاء والامن”.
وناشد، في حديث لـ”النهار”، “الرئيس المكلف سعد الحريري تقديم مبادرات متككرة لأنه المعني الاول بطرح التشكيلة الحكومية ولرئيس الجمهورية ميشال عون الحق بمناقشة هذه التشكيلة كاملة لا ما يرتبط فيها بالوزراء المسيحيين”.
ولفت كنعان الى ان “الحكومة مطلوبة امس قبل اليوم وفقاً للمبادرة الفرنسية واحترام الدستور والاتفاق مطلوب على كيفية مقاربة الملفات الاساسية لها وهي التدقيق الجنائي والخطة المالية ومكافحة الفساد واستقلالية القضاء والاً تتحوّل الحكومة الى حكومة متاريس وتناقضات”.
وعن المبادرة الفرنسية، قال كنعان: “لم تسقط والاّ لما كنا نشهد المتابعة الحاصلة من قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون واتصالاته على الرغم من ان التمييع أخذ الكثير من اندفاعها والتمسك بمبادرة الخروج من الوضع المأزوم اكثر من ضروري”.
وعن انفجار المرفأ، رأى كنعان انه “من حق اللبنانيين ان يعرفوا كيف انفجرت بيروت في الرابع من آب فابعدوا عنا كأس القضاء الدولي من خلال قيام القضاء بما هو مطلوب منه والاجابة على التساؤلات المطروحة وصولاً الى المحاسبة”.
وعن الانتخابات الفرعية، ذكر أننا “عارضنا كل التمديدات”، وقال: “وجاهزون لخوص الانتخابات الفرعية في المتن الشمالي والانتخابات تحدد حجم القوى ونحترم نتائجها”.