أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على عضوين في المجلس العسكري في ميانمار، وهددت بمزيد من الإجراءات، بسبب انقلاب الأول من شباط الجاري.
وأشار مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة الأميركية، إلى أن هذه الخطوة استهدفت القائد العام للقوات الجوية في جيش ميانمار، الجنرال مونج مونج كياو، واللفتنانت جنرال، مو مينت تون، رئيس أركان الجيش السابق، وقائد أحد مكاتب العمليات العسكرية الخاصة الذي يشرف على العمليات من العاصمة نايبيداو.
وأكدت الوزارة في بيان لها، أنه “يتعين على الجيش في ميانمار أن يتراجع عن أفعاله، ويعيد على وجه السرعة الحكومة المنتخبة ديمقراطيا في بورما “، مشددة على أنه في حال عدم حصول ذلك، “فإن وزارة الخزانة لن تتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات”.