أعلنت وزارة الخارجية الصينية أن التطورات المحيطة ببرنامج إيران النووي وصلت إلى “نقطة حرجة” وأن رفع العقوبات عن البلاد أمر أساسي لكسر الجمود.
وأضاف وانغ وين بين، للصحافيين في مؤتمر صحافي، “الوضع الحالي بشأن مسألة إيران النووية يمر بنقطة حرجة، مع وجود فرص وتحديات”.
وجاءت تصريحات المتحدث الصيني، بعد يوم من بدء إيران رسميا تقييد عمليات التفتيش الدولية لمنشآتها النووية في محاولة للضغط على الدول الأوروبية والولايات المتحدة لرفع العقوبات الاقتصادية المعوقة واستعادة الاتفاق النووي لعام 2015.
وبصفتها عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي، فإن الصين طرف في الاتفاقية المعروفة باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، كما أنها تحتفظ بعلاقات ودية وعلاقات اقتصادية وثيقة مع طهران.
تجدر الإشارة هنا إلى أن هذا الأمر لطالما وضع الصين في موقف مناهض للعقوبات.