حكمت محكمة سيل الأربعاء، على الداعية العراقي “أبو ولاء”، وهو “العقل المدبر” لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في ألمانيا، بالسجن عشر سنوات ونصف.
وفي ختام محاكمة طويلة استمرت ثلاث سنوات، أدين الداعية البالغ من العمر 37 عاما ووصل إلى ألمانيا في 2001 بالانتماء إلى منظمة إرهابية وتمويل الإرهاب والمساعدة في التحضير لأعمال عنيفة.
وكان متهما بتجنيد الشباب وإرسالهم للقتال في سوريا والعراق.
وكانت الشرطة الألمانية قد ألقت القبض على أحمد عبد العزيز عبد الله وشهرته “أبو ولاء”، وأربعة أخرين هم حسن كيلينك، تركي الجنسية 51 عاما، وبوبان سيميونوفيكو، ألماني- صربي (3 عاماً، وحامل الجنسية الألمانية محمود عميرات 28 عاماً، بالإضافة إلى أحمد فيفس يوسف، كاميروني الجنسية 27عاما في تشرين الثاني 2016. وبدأت محاكمتهم في أيلول 2017.
كما أعلنت الشرطة الألمانية عقب القبض عليه، أن أعضاء شبكة الداعية السلفي “أبو ولاء” كانوا يجرون محادثات حول خطط لشن هجمات على منشآت خاصة بالشرطة.
استند الادعاء بشكل أساسي إلى شهادة أحد المخبرين الذين جمعوا على مدى عدة أشهر أدلة ضد الداعية العراقي، وأُعفي شاهد الإثبات من الحضور للإدلاء بشهادته حرصا على حياته.
ورأى محامي أبو ولاء، بيتر كريغر، أن هذه الاتهامات تستند إلى أقوال شاهد غير جدير بالثقة، سبق وأن تمت إدانته بالانتماء إلى التنظيم المتطرف.