أوضح النائب مصطفى الحسيني في بيان أنه “عند انطلاق حملة التسجيل على المنصة المخصصة للتلقيح ضد الوباء، قمت بتسجيل اسمي حسب الأصول، مع العلم أنني أنتمي إلى الشريحة العمرية الأولى، وبأمس الحاجة إلى هذا اللقاح لما أعانيه صحيا من ضعف طارئ في المناعة، وبالتالي ما أتعرض له من خطر الإصابة، شأني شأن الكثير من الأشخاص”.
وأضاف الحسيني: “انتظرت ورود أي رسالة تبلغني بالموعد إلى أن وردني اتصال من مجلس النواب، يبلغني أن اسمي من الأسماء الواردة والموافق عليها من قبل وزارة الصحة لتلقي اللقاح، طالبا الحضور إلى المجلس في الساعة العاشرة من يوم الثلثاء، فقمت بالتوجه وفق الموعد المحدد، وأخذت اللقاح بإشراف أطباء ومندوبين من الوزارة، وفي حضور الصليب الأحمر اللبناني وبإشراف مباشر من مندوبي الصليب الأحمر والهلال الأحمر الدوليين.
ورأى أن “الحملة الظالمة التي تعرضت لها من قبل وسائل الإعلام خصوصا، دون أدنى محاولة من هذه الوسائل للإتصال بي لمعرفة الحقيقة، حملة مستهجنة أرى فيها الكثير من الأذى. فاقتضى التوضيح”.