تعرّضت الأم رانيا البابا السبت الماضي لاعتداء وحشي من قبل طليقها محمود ديماسي، بحسب ما كشف الاعلامي جو معلوف عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبالتفاصيل، كشفت رانيا لموقع “شريكة ولكن” تعرّضها للضرب والاعتداء عندما ذهبت إلى منزل طليقها لتطالبه بمستحقاتها المالية.
ولفتت رانيا وهي أم لفتاتين وفتى، الى أن تعنيفها من قبل زوجها ليس وليد اليوم بل هو منذ بداية ارتباطهما، إلاّ أن رفضها للعنف جعله يتوقف لفترة من الزمن، ليعود مجدداً إلى مضايقتها، الأمر الذي دفعها إلى طلب الخلع بعد أن تنازلت عن كافة حقوقها، باستثناء مبلغ من المال تعهّد الزوج بدفعه لها.
وفي ظل الأزمة المالية ولسد احتياجات عائلتها عادت رانيا لمطالبة زوجها بمستحقاتها المالية، لكنة ظل يماطل وعندما ذهبت إلى عائلته تنصلت الأخيرة من مسؤوليتها، ما دفع رانيا بالتوجه إلى منزل زوجها الذي كان يخطط لخطوبته ويفرش بيتاً جديداً، كي تطالبه بالمال وهنا تعرّض إليها بالضرب المبرح، فسارع الجيران بعد سماع صوتها لإنقاذها من بين يديه.
وفوراً توجّهت عائلة رانيا السبت إلى مخفر صيدا ورفعت دعوى. وأكد تقرير الطبيب الشرعي أنّ رانيا تعرضت لعنف شديد وضرب على الرأس والجسم تسبب لها بارتجاج دماغي ونزيف في الجلد مع تورم مرضي وسحيات رضية على الوجه والرأس والأذن والكتف الأيسر مع آثار ضغط على الأصابع على أعلى الرقبة.
ورغم رفع المعنفة الدعوى يوم السبت الا ان القوى الامنية لم تتحرك قبل يوم الاثنين ولم تعثر على المعتدي الذي وجد الوقت الكافي للفرار. وقدمت عائلة المعتدى عليها معلومات حول أمكنة قد يتواجد بها المعنّف، الا ان القوى الأمنية لم تتحرك بعد بسبب الاشتباه بإصابة عناصرها بالكورونا، طالبين من شقيق الناجية مراجعتهم يوم الخميس المقبل!