احتشد آلاف من أنصار الحراك في العاصمة الجزائرية، الجمعة، بعد عام على توقف التظاهرات جراء تدابير احتواء جائحة فيروس كورونا، في خطوة تؤذن بعودة المسيرات الأسبوعية المناهضة للنظام.
وعلى الرغم من منع التجمعات رسميا بسبب الأزمة الصحية، نظمت عدة مسيرات ابتداء من بعد الظهر في عدة أحياء، وسار المشاركون فيها باتجاه وسط المدينة.
كما ردد المتظاهرون شعارات مناوئة للرئيس عبد المجيد تبون، ورموز السلطة، وشملت اللافتات التي رفعها المحتجون شعارات منها “الشعب لم يخرج للاحتفال بالحراك بل لمعاودة مطلب رحيل جميع رموز النظام”.