رأى الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أن آخر المستجدات في أرمينيا حيث طالبت قيادة الجيش باستقالة حكومة رئيس الوزراء نيكول باشينيان تمثل نتيجة مباشرة لسلطات هذا البلد.
وشدد علييف إلى أن الأحداث في أرمينيا تقوض دولتها، مؤكدا أن باشينيان “أودى بالبلاد إلى الهاوية والدمار، وان باكو تعتبر ما يجري في أرمينيا شأنا داخليا لهذا البلد” مبديا أمله في ألا تؤثر هذه الأحداث على تطبيق الإعلان الثلاثي المبرم بين أذربيجان وأرمينيا وروسيا بشأن تسوية النزاع في إقليم قره باغ المتنازع عليها.
واعتبر أنه “في حال عدم تطبيق شروط الاتفاق بشأن قره باغ، ستجد أرمينيا نفسها في وضع أكثر صعوبة”، لافتا إلى أن أذربيجان سلمت إلى أرمينيا جميع العسكريين الأسرى المحتجزين لدينا قبل اتخاذ يريفان خطوة مماثلة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن هذا لا يخص “الإرهابيين والمخربين” المحتجزين لدى باكو.
واتهم علييف الجانب الأرمني بعدم إمداد أذربيجان بخرائط حقول الألغام التي زرعها في منطقة النزاع، مشددا على أن ذلك يرقى إلى مستوى جريمة حرب.
وحذر الرئيس الأذربيجاني من أن بلاده سترد على أي خطوات محتملة من قبل يريفان، مشددا على ضرورة رفع مسألة الوضع القانوني لإقليم قره باغ من الأجندة.