أشارت الإختصاصية في جراحة العينين، الدكتورة إيرينا ليشينكو، إلى أن مع التقدم بالعمر يصبح لون العيون كالحا، خصوصا من كان لون عيونهم فاتحا. وتضيف، يعتمد لون القزحية على كمية الصبغة. فإذا كانت الكمية كبيرة يكون لون العينين غامقا، وإذا كانت قليلة يكون فاتحا. ومع التقدم بالعمر، تقل كمية الصبغة تدريجا.
كما لفتت إلى أن لا أدلة على أن تغيّر لون العينين مرتبط بأمراض ما، ولكن هذا لا يشمل حالات تليف الشبكية، أو دخول جسم غريب في العين.
وأكدت أنه يمكن تغيير لون العينين بعملية جراحية. وهناك طريقتان: استخدام أشعة الليزر في تغير اللون إلى أفتح، وحقن صبغة في غشاء العين الصلب بياض العين”، مشددة على أنها عمليات خطيرة ولا تنصح بإجرائها.
وأضافت “عملية تغيير لون قزحية العين، ليست عملية، بل تخريب. فإذا كانت المادة المحقونة سامة، فقد تسبب ضمورا في العصب البصري أو مضاعفات أخرى. هذه عملية معيقة، ولا فائدة منها. والأفضل لمن يريد تغيير لون عينيه استخدام عدسات لاصقة ملونة، فهي أقل خطورة”.