نددت طهران بالهجوم الجوي الأميركي على شرق سوريا، ووصفته بأنه انتهاك للقانون الدولي، وأنّ تواجد القواعد العسكرية الأميركية في سوريا غير شرعي.
وأضاف بيان لوزارة الخارجية أنّ “هذه الهجمات تعد استمرارا لعدوان الكيان الصهيوني المستمر على الأراضي السورية، وفي سياق دخول القوات الأميركية بشكل غير قانوني إلى الأراضي السورية في السنوات الأخيرة، واحتلال مناطق من هذا البلاد، وسرقة موارده الطبيعية، بما في ذلك النفط الذي هو حق طبيعي للشعب السوري”.
ووصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة الهجوم الأميركي بأنه “انتهاك واضح لسيادة سوريا ووحدة أراضيها وانتهاك للقانون الدولي، وسيؤدي إلى تفاقم الصراعات العسكرية وزيادة زعزعة الاستقرار في المنطقة”.
ولفت خطيب زاده الى أنّ “القواعد الأميركية غير الشرعية في سوريا تدرب القوات الإرهابية وتستخدمها كأدوات لها”.