أشارت اللجنة الفاعلة للاساتذة المتعاقدين في التعليم الاساسي الرسمي إلى “ان رابطة التعليم الاساسي في لبنان اوقفت التدريس في الدوام المسائي لتعليم السوريين دوام بعد الظهر حتى دفع مستحقات الاساتذة”.
وقالت في بيان: “لقد تنكرت الرابطة للتلاميذ اللبنانيين كما تنكرت للاساتذة المتعاقدين في وزارة التربية وحاربت اضرابهم واستمرت في التعليم معلنة انها ضد مبدأ الاضراب، وجاءت اليوم تعلن الاضراب دعما للدوام المسائي”.
واعلنت ان “مصلحة الرابطة الا تعلن الاضراب قبل الظهر، لان خيارها دوما تقليص الدوام وايام التدريس، وبالتالي لا تريد تمديد العام الدراسي، كما ان الرابطة واساتذة الملاك هم ذاتهم من لهم عقود في الدوام المسائي كاداريين ونظار واساتذة ولم يحصلوا على مستحقاتهم”.
واضافت: “اصبحنا 20 الف استاذ متعاقد اي 70% بينما هم 30% من الكادر التربوي والاداري لان بفضلهم، كل هذه الاعوام، لم يبصر النور اي مشروع تثبيت يدخلنا الملاك، لان بفضل صمتهم وعدم اتخاذ اي موقف تصعيدي قضينا سنوات عمرنا بلا ضمان وبلا بدل نقل ولا معاش شهري، كما ان الكتاب في المدارس الرسمية لم يتغير منذ العام 1998. فأين كانوا؟”
وتابعت: “لقد اختارت الرابطة الاضراب اكراما لقبض مستحقاتها الشهرية، وهذا الموقف جاء ليؤكد رؤيتنا كلجنة فاعلة، انه علينا الاضراب لأجل حقوقنا لا ان ننتظر ان تمس حقوق الرابطة لنعلن نحن الأضرب اكراما لتحصيل حقوق غيرنا، ولو ان الاساتذة المستعان بهم لهم مستحقات. ولكن الرابطة واساتذة الملاك تحركوا لان لهم مستحقات لم تدفع، في حين انهم ينامون الليل الطويل فيما يخص الدوام الصباحي ولا يرف لهم جفن على الاف التلامذة الذين حرموا من التعليم والاف الاساتذة الذين يخسرون لقمة عيش اولادهم، فالمهم ان رواتبهم تدفع وهم بخير”.
وسألت:”هل هذا هو العمل النقابي للرابطة؟”
وختمت مشيرة الى “اننا ندرك جيدا ما هو العمل النقابي، لذا، كلجنة فاعلة أيقنا منذ زمن ان حقوقنا لن تسترد الا بسواعدنا، وما زادنا ايمانا واصرارا اليوم، اننا اخترنا طريق الحق والصواب في اضرابنا حتى نحصل على احتساب كامل عقودنا. لذا اقتضى التوضيح”.