أفادت وكالة “رويترز” مساء يوم الجمعة، بأن وزارة الخارجية الأميركية ستراجع “كامل” العلاقة مع السعودية، بما في ذلك نوع القدرات التي ستقرر تقديمها للمملكة.
واشارت مصادر لوكالة “رويترز” الى أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تغير سياسة بيع الأسلحة لتقييد المشتريات السعودية إلى المعدات العسكرية الأميركية “الدفاعية”.
وقالت أربعة مصادر مطلعة على تفكير الإدارة إن المسؤولين يعكفون على تقييم مجموعة المعدات العسكرية والتدريب المضمنة في المبيعات للسعوديين لتحديد ما يمكن اعتباره دفاعيا، وسيتم السماح بهذه الصفقات.
وأوضح أحد مساعدي الكونغرس المطلعين على القضية “يحاولون معرفة أين ترسم الخطوط الفاصلة بين الأسلحة الهجومية والأشياء الدفاعية”.
كما أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أنّ واشنطن تركز على إنهاء الصراع في اليمن مع ضمان إمتلاك السعودية كل ما تحتاجه للدفاع عن أراضيها وشعبها.
ولفت المصدر الى أن الخارجية الأميركية أبلغت الكونغرس أنها ستعلن إجراءات تم اتخاذها للرد عل مقتل الصحفي السعودي خاشقجي في الساعة 19.30 بتوقيت غرينتش.