أعلن أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، تأييده لموقف السعودية الرافض للتقرير الأميركي حول تورط ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، في مقتل الصحفي جمال خاشقجي، لافتا إلى أن الاستخبارات الأميركية التي أصدرت التقرير “ليست جهة حكم دولية”.
ورأى أبو الغيط، في بيان، اليوم السبت، أنّ “السلطات القضائية السعودية هي المعنية وحدها بمحاسبة المتورطين في قضية خاشقجي”، معربا عن “تأييده للبيان الذي أصدرته الخارجية السعودية والذي تضمن رفضا لاستنتاجات تقرير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية حول القضية”.
وأشار أمين عام جامعة الدول العربية إلى أن “الاستخبارات الأميركية ليست جهة حكم أو قرار دولية، وإلى أن قضايا حقوق الإنسان لا ينبغي تسييسها”.