أعلنت وزارة الخارجية العراقية أن زيارة بابا الفاتيكان المرتقبة إلى بغداد من شأنها أن تعزز صورة العراق على الساحة العالمية.
واكد المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد الصحاف لوكالة “سبوتنيك” أنّ: “هذه الزيارة ستكون تاريخية وتعزز حالة التعددية الدينية والثقافية في العراق، وتعيد الأنظار من جديد إلى أن العراق ذو تاريخ وحضارة وثقافة تمتد لآلاف السنين”.
وأضاف أن الزيارة المرتقبة “ستعزز مكانة العراق الدولية وتضعه من جديد في صدارة الدول التي تستضيف شخصيات مهمة كقداسة البابا فرانسيس الأول”.
واشار الصحاف الى أن “القوات الأمنية والجهات المعنية المختصة تعمل بدأب لتوفير كل الدعم اللوجستي لإنجاح هذه الزيارة”.
ويتضمن البرنامج الرسمي للزيارة الذي نشره الفاتيكان على موقعه، انتقال البابا إلى مدينة النجف، جنوب بغداد صباح يوم 6 آذار لزيارة المرجع الشيعي العراقي علي السيستاني.
ويتوقع أن يزور البابا العاصمة العراقية بغداد والموصل ومدينة أور الأثرية مسقط رأس النبي إبراهيم، ومنطقة سهل نينوى المحيطة بالموصل، كما أنه سيزور مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان شمالي العراق.