شدد عضو تكتل “لبنان القوي” النائب جورج عطالله على أن “دور بكركي وطني مرجعي جامع يجب الحفاظ عليه”، واصفاً تحرّك السبت بـ”أقل من عادي” على المستوى الشعبي”.
وأكد، في حديث لـ”صوت كل لبنان”، أن “مواقف البطريرك مار بشارة بطرس الراعي متقدّمة جداً على صعيد تأييد مواقف التيار الوطني الحر والتقاطع معها”، محذراً من “استغلال البعض لهذه المواقف للإيحاء بأن هناك سعياً لتدويل القضية اللبنانية أو استهدافاً لرئيس الجمهورية”، ومعتبرًا أن “تقزيم هذا الخطاب على قياس بعض الطروحات السياسية يؤدي إلى افقاده معناه الوطني”.
ورأى أن “الانقلاب على رئاسة الجمهورية بدأ قبل 17 تشرين بهدف افشال المشروع الإصلاحي”، لافتاً الى أن “المنظومة التي حكمت لبنان على مدى ثلاثين عاماً لا تريد لهذا العهد أن ينجح”.
وأعلن أن “التواصل والتشاور بين بكركي وميرنا الشالوحي مستمر ولم ينقطع يوماً”، مشيراً الى أن “التيار يتحضر لبعث رسائل إلى أربع عشرة دولة لمطالبتها بمساعدة لبنان في موضوع الأموال المهرّبة إلى الخارج”.
وعن الملف الحكومي، أكد عطالله “عدم قدرة الرئيس المكلف سعد الحريري على تشكيل الحكومة طالما هو ينتظر مباركة السعودية”، منتقداً موقف رئيس مجلس النواب نبيه بري في موضوع تشكيل الحكومة بعدما حصل على ما كان قد طالب به من حقائب ووزارات.
وشدد على أن “المعادلة واضحة لجهة التعطيل الخارجي لأن لبنان ليس أولوية بالنسبة للدول”، معتبراً أن “رئيس الجمهورية ميشال عون يملك الحق الدستوري والميثاقي بالمشاركة في تأليف الحكومة الجديدة ولا يمكن التعاطي معه بفوقية”.
وختم: “إن تعنّت الرئيس المكلف بحكومة من ثمانية عشر وزيراً مريب ويهدف إلى ضرب التمثيل الدرزي”، مشيراً الى أن “هناك أزمة ثقة كبيرة بين رئيس الجمهورية والحريري”.