أشار عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله إلى أن “ميزة لبنان هي بتنوعه، والجميع يحق له التعبير عن وجهة نظره وسط احترام تعدد الاراء، وان سياسة حزب الله لا تقوم على المقاطعة بل التلاقي والوصول الى تفاهمات مشتركة، وبالتالي، البطريرك مار بشارة بطرس الراعي لديه وجهة نظر بحلّ الازمة عن طريق تدويلها”.
ورأى، في حديث للـ”LBCI”، أن “الدول الخارجية لديها حساباتها، مثل الولايات المتحدة، التي تنظر الى المصلحة الاسرائيلية”، قائلاً: “توصيفنا مختلف عن البطريرك الراعي، اذ لا يمكننا تجاهل العامل الاسرائيلي وأطماعه، فالتدويل خطر على لبنان، ورأينا ماذا حصل في ليبيا واليمن والعراق، ونسأل، ما وضع الوجود المسيحي في ليبيا مثلا؟ ماذا فعل التدويل في هذه الدول؟”.
ولفت إلى أن “الحل يبدأ من لبنان، ولا مانع من مساعدة دولية، لكن وفق اولويات البلد وكرامته واتفاق الطائف”، مضيفًا: “لا يمكن الاستقواء بالخارج وطلب الوصاية”.
وذكر أن “وجهة نظر بكركي لا تمثل وجهة نظر كل الشعب اللبناني”، طالباً “عدم الخلط بين المساعدة والتدويل”.
وأردف: “يريدون الضغط على التيار “الوطني الحر” وتحميله مسؤولية سنوات عديدة”، مشددًا على “وجوب العودة الى الدستور وتشكيل حكومة”.