Site icon IMLebanon

“المجموعات السيادية”: “الحزب” بات عبئًا على اللبنانيين

كتبت “السياسة” الكويتية:

تقاطرت عشرات الألوف من الوفود اللبنانية من مختلف المناطق، المسيحية والإسلامية، إلى بكركي، أمس، وبمشاركة رجال دين من مختلف الطوائف، من دون حضور شخصيات سياسية بناء على رغبة البطريركية، دعماً لطروحات الراعي، وسط مواكبة أمنية كبيرة وانتشار عسكري على طول الطرق المؤدية إلى الصرح.

ورفعت في الباحة الخارجية لافتات، كتب عليها، “لبنان أولاً وأخيراً”، “حياد – سيادة – استقرار”، و”بكركي لكل لبنان”، فيما صدحت “أناشيد وطنية ودينية”.

ورفع المشاركون، الأعلام اللبنانية وصوراً للراعي، وبثوا عبر مكبرات الصوت أقواله الداعية إلى الحياد وإلى عقد مؤتمر دولي لدعم لبنان، وأجمعوا على تحميل “حزب الله” مسؤولية وصول الوضع إلى ما وصل إليه، مشددين على أن المؤتمر الدولي ليس موجهاً ضد أحد، وإنما لتخليص لبنان من تداعيات السلاح غير الشرعي.

وسلمت “المجموعات السيادية”، التي شاركت في تجمع بكركي، مذكرة إلى الراعي، أيدت فيها طروحاته ومبادراته، “وآخرها دعوته إلى مؤتمر دولي لتحرير لبنان من الوصاية الايرانية ومن السلاح غير الشرعي”، مشددة على أن “حزب الله بات عبئاً على اللبنانيين”.

وفي السياق، أكد رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط، “دعم تحرك الراعي وندائه إلى المجتمع الدولي، كي يتذكروا أن هناك كياناً اسمه لبنان”.

وقال: “كفانا نظريات وتشكيكاً بشأن التدويل”، فمنذ القرار 425 إلى القرار 1701 والقرار المشؤوم 1559، وإلى “باريس 1 و2 و3” إلى “مؤتمر سيدر” وإلى المحادثات التي أُجهضت بشأن موضوع الثروة النفطية في أكثر من مكان وصولاً إلى “اتفاق الطائف”، “فليقولوا لنا ما هي الأمور التي لم يجر تدويلها بعد، ولذلك أعود وأكرر، كفانا تحليلات بشأن التدويل”، مُشيراً إلى أن “كل ما يفعله الراعي، هو التذكير بأن لا يذهب هذا البلد أو يزول بين صراع الفيلة والدببة”.