اشارت إدارة مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي – (مستشفى الروم) الى أنّ بعض وسائل الإعلام نشرت أن المستشفى لقح 1979 فردا خارج المنصّة المعتمدة من قبل وزارة الصحة العامة.
وأضافت في بيان: “لذلك يهم إدارة المستشفى أن توضح التالي:
1- جميع اللذين تمّ تلقيحهم من قبل المستشفى مسجلون على منصة وزارة الصحة.
2- متوسط أعمار الملقحين من خارج الاطباء والممرضين والعاملين الصحيين في المستشفى هو 80.4 عاماً
3- تسهيلا لعملية التلقيح وتسريعها (خصوصا ان المنصة احتاجت الى بعض الوقت ليتم استيعابها للمواعيد كافة) وانطلاقا من مبدأين: الاستعمال الرشيد لمركز التلقيح اوعدم خسارة طاقة الموارد البشرية، والاهم حماية كبار السن، قمنا بتلقيح عدد كبير من المسجلين على منصة وزارة الصحة الذين لم تحدد مواعيد لهم بعد، وذلك بعد تجهيز المكان المخصص وتدريب الاطقم التمريضية والعاملين الصحيين، وذلك على نفقة مستشفى دمره انفجار 4 آب.
وتابع البيان: “لاعطاء الفرصة للجميع قدمنا سنترالا من 60 خطا ارضيا و 8 عاملات هاتف، النتيجة كانت كمية كبيرة من الاتصالات فزادت لائحة الانتظار عن 3500 شخص.”
ولفتت إدارة مستشفى الروم الى أنه “ابتداء من الاثنين 1 اذار اكدت لنا وزارة الصحة انه عبر المنصة سيكون عدد وفير من المواعيد بحسب قدرة استيعاب كل مركز، وان المسنين المسجلين فوق سن الـ 75 سيتلقون رسالة نصية SMS قريبا، مما يحقق الهدفين المرجوين.”
وأكدت أنّ “مستشفى الروم سيلتزم بمواعيد المنصة فقط، متمنيا ان يكون لحملة التلقيح اهداف واضحة كالانتهاء من عملية تلقيح المسنين سريعا و لوجيستية ذكية لا تهدر الطاقات مثلا عدم الاكثار من فتح المراكز المخصصة للتلقيح، قبل استنفاد طاقة المراكز المفتوحة واخد الكثافة السكانية ومراكز اقامة المسجلين على المنصة بعين الاعتبار.”
كما ذكّرت بأنّ المستشفى قد ارسل كل البيانات الخاصة بالافراد الملقحين لديه الى وزارة الصحة مع تسجيل كامل لساعة الدخول والخروج وصورة عن هويتهم مع تسجيل للاعراض الجانبية في حال حصولها.
وتمنّت الادارة على وسائل الاعلام توخي الحذر باستعمال تعبير “خارج المنصة”، لأنه لم يتم تلقيح اي فرد غير مسجل على المنصة.