لفت رئيس الحزب “الديمقراطي اللبناني” النائب طلال أرسلان الى أن “الانقسام بين اللبنانيين يزيد بشكل كبير ومريب، أزمات اقتصادية ومالية واجتماعية تطال المجتمع اللبناني بأكمله دون حسيب او رقيب، الجوع بدأ يفتك بعائلاتنا من أقصى الشمال الى أقصى الجنوب من دون تحريك ساكن.
وإذ تساءل إرسلان في بيان: “هل أصبحنا في مجتمع لا يستحق الحياة ولا يستحق هوية وطنية واحدة تجمعه ؟” أضاف: “قلنا ونكرر بأننا في نظام ودولة تلفظ أنفاسها الأخيرة ولا حل بنظرنا الا بالمعالجة السريعة باعادة بناء الدولة على أسس وطنية مدنية جامعة نرفع عن كاهلها الانقسامات الطائفية المذهبية العنصرية البغيضة لحساب تعزيز روح المواطنة الحقيقية التي تقوم على أساس وحدة المعايير في الحقوق والواجبات بين المواطنين كافة على أسس جديدة في كافة المؤسسات الدستورية وغير الدستورية من قضائية وتشريعية وتنفيذية وإجرائية وإعلامية في البلد.”
وأشار أرسلان الى أنّ “التدويل المطروح بحاجة الى إجماع بين اللبنانيين وإلا سيبقى مفخخا وسيزيدنا شرذمة وانقساما على حساب كل شيء وسنخضع الى المزيد من الحسابات الاقليمية والدولية التي سنكون رهينتها أكثر وأكثر وحساباتنا الداخلية ستختلف كليا عن حسابات الآخرين سنعرف كيف ندخل لكن لن نعرف كلفة وشكل الخروج منها”.