Site icon IMLebanon

راجي السعد: نرفض حملات التطاول على الراعي وتخوينه

أشار رئيس مؤسسة “متجذرون” راجي السعد إلى أننا “تابعنا ردود الفعل على خطاب البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي يوم السبت الماضي”.

وأضاف، في بيان: “يهمنا كأبناء الجبل عموماً وقضاء عاليه خصوصاً أن نؤكد أننا ندعم بشكل كامل خطاب سيد بكركي ونعتبر أنه يمثلنا خير تمثيل كما يمثل الأكثرية الساحقة من اللبنانيين الوطنيين الذين يضعون مصلحة وطنهم فوق كل اعتبار. ونعلن تأييدنا الكامل لما تضمنه خطاب رأس الكنيسة المارونية، الساعية دائماً وأبداً إلى الحفاظ على الكيان اللبناني، بعدما كانت المساهمة الأبرز في إنشاء “لبنان الكبير” مع البطريرك الياس الحويك، ورأس الحربة في بناء الاستقلال الثاني مروراً بمصالحة الجبل مع البطريرك نصرالله صفير. ومع بكركي سنكمل مسار تحقيق الاستقلال الثالث وتمتينه”.

وشدد على أن “مضمون خطاب البطريرك الماروني هو لبناني صرف، فلم يحمل أي مطالب طائفية أو سعي إلى حصص، بل كرّس في عناوينه السيادية بكل أبعاده مضمون القرار الدولي الرقم 1701 الذي وافق عليه “حزب الله” كما ثبّتته كل البيانات الوزارية للحكومات المتعاقبة، من دون أن ننسى أن القرار 1701 نصّ في مندرجاته على تطبيق القرار 1559. وبالتالي فإن كل المطالب السيادية للبطريرك الراعي لا تخرج عن نطاق القرار 1701 الذي وافق الحزب عليه… فلم الحملات التخوينية والتحريضية؟”.

وأكد “رفض كل محاولات التطاول على صرح بكركي الوطني وسيّده. فلا محاولات التخوين تنفع وهي مردودة لأصحابها ممن يتم استكتابهم لإصدار مواقف فتنوية غب الطلب بهدف زحزحة بكركي عن موقفها قيد أنملة، ولا مسيرات الدراجات النارية ستؤدي إلى أي نتيجة. حاولوا هذا الأسلوب في السابق مع بطريرك الاستقلال الثاني نصرالله صفير وفشلوا، وسيفشلون اليوم حتماً، لأن كل الهجمات ستتكسّر على صخرة بكركي”.

وأردف: “إن على جميع المنظرين اليوم أن يتمعنوا في كل عناوين الخطاب البطريركي، ومن ضمنها رفض السكوت عن الفساد، ورفض السكوت عن ملف توطين الفلسطينيين أو عن ملف النازحين السوريين وضرورة عودتهم إلى بلادهم. إن هذه العناوين تؤكد أن البطريرك الماروني يحمل مطالب وهواجس كل الأطراف وليس طرفاً في أي صراع في البلد. أما من يرغب في أن يضع نفسه في موقع نزاع مع بكركي فإنما يكون صنّف نفسه بنفسه ضد المصلحة اللبنانية العليا خدمة”.

وختم: “ندعو الجميع إلى اعتماد لغة العقل والحوار مع بكركي استجابة لمطالب اللبنانيين، لا التحريض والتخوين بحق من “أُعطي له مجد لبنان”.