أظهرت دراسة علمية حديثة أن المصابين بالسمنة قد يكونون بحاجة إلى جرعة ثالثة من لقاح كورونا، حسب موقع “بي جر آر” الإلكتروني.
وأعد الدراسة باحثون في معهد للعلاجات الطبيعية في روما، تابعوا استجابة 248 شخصا، بعد أسبوع من حصولهم على الجرعة الثانية من اللقاح، فوجدوا أن غالبيتهم كونوا أجساما مضادة باستجابات مختلفة، أقواها كانت لدى الأشخاص الذين تعافوا من كورونا.
ووجدت الدراسة التي نشرت على موقع MedRXiv، أن الأشخاص المصابين بالسمنة لا ينتجون سوى نصف عدد الأجسام المضادة التي لوحظت لدى الأشخاص الذين لديهم مؤشر كتلة جسم طبيعي.
واشارت الى أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة يحتاجون إلى مراقبة بعد التطعيم لقياس الاستجابة المناعية، بل قد يحتاجون إلى “جرعة تعزيزية ثالثة” في وقت أقرب بكثير من الآخرين، إذا كانت السمنة تعيق الاستجابة المناعية.
وتختبر شركة “فايزر” جرعة ثالثة لدى متطوعين تناولوا الجرعتين الأولى والثانية في التجارب الأولى.
وقال المدير التنفيذي للشركة ألبرت بورلا “نعتقد أن الجرعة الثالثة ستزيد استجابة الأجسام من 10 إلى عشرين ضعفا”.
وأوضح بورلا أن الناس ربما يحتاجون على الأرجح إلى جرعة سنوية، على الأقل، للتعامل مع الطفرات الجديدة، كما هو الحال مع الإنفلونزا.
وخلصت الدراسة إلى أنه في حال “تم تأكيد بياناتنا من خلال دراسات أكبر، فإن إعطاء الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة جرعة إضافية من اللقاح أو جرعة أعلى قد يكون من الخيارات التي يجب تقييمها في هذه الفئة من السكان”.