أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، أنه “سنعد دستورا جديدا شاملا وديمقراطيا يكون مرشدا لتركيا في مسيرتها خلال العقود القادمة”، مؤكدا أن حزبه “العدالة والتنمية”، “غيّر الوجه الديمقراطي والاقتصادي لتركيا عبر العديد من الإصلاحات التي يمكن وصفها بالثورات الصامتة”.
وكان الرئيس التركي، أشار، أخيرا، إلى خطة عمل حقوق الإنسان التي أعدت في إطار الإصلاح القضائي، مؤكدًا أن للخطة 9 غايات تتحقق من خلال مئات النشاطات، مشددا على أن الخطة المذكورة تستند إلى احتياجات ومطالب الشعب، وأنها أُعدّت بعد استشارات مستفيضة، والهدف النهائي من “خطة عمل حقوق الإنسان” هو دستور مدني جديد للبلاد.
كما دعا أردوغان، الأسبوع الماضي، كل الأحزاب للمشاركة في إعداد دستور مدني جديد للجمهورية التركية.