لفتت جمعية “إعلاميون ضد العنف” الى أنه يصادف اليوم مرور شهر على جريمة اغتيال الناشط السيادي لقمان سليم من دون توصُّل التحقيقات إلى أي أثر بعد لهذه التصفية الجسدية على خلفية مواقف سليم الجريئة ونشاطه السياسي المعلن، الأمر الذي يدفعنا إلى تكرار المطالبة بتحقيق دولي وحده القادر على كشف من اغتاله، لأن سياسة الإفلات من العقاب تشجِّع على مواصلة الاغتيالات التي تحولّت إلى تقليد إجرامي خطير، حيث يتمّ التخلص من كل صوت ينطق بالحق والحقيقة، وهذا ما يجب وضع حد نهائي له.
وأصافت في بيان أنه “يصادف اليوم مرور 7 أشهر على جريمة المرفأ التي ذهب صحيتها أكثر من 200 شهيد ودمرت نصف العاصمة، وعل رغم كل هذه المدة لم تتمكن التحقيقات من فك ألغاز هذه الجريمة وأسبابها ومن يقف خلفها، الأمر الذي يؤكد مجددا ضرورة إحالة انفجار المرفأ أيضا على تحقيق دولي قادر لوحده ان يكشف ملابسات جريمة العصر الثانية بعد جريمة العصر الأولى باغتيال الشهيد رفيق الحريري.”
وأكدت الجمعية ان الرادع الوحيد للمجرمين يكمن في التدويل والذي من دونه سيبقى المجرم حرا طليقا ويمارس هوايته بتصفية كل من يخالفه الرأي السياسي.