كشف المركز الروسي للمصالحة في سوريا عن قمع المسلحين لتظاهرة احتجاجية للسكان في مدينة الباب بريف حلب، مما أسفر عن إصابات بين السكان.
وأعلن نائب مدير المركز الروسي للمصالحة، اللواء البحري ألكسندر كاربوف، في بيان له، أن “نحو 150 شخصا خرجو للتظاهر في مدينة الباب بدعوات لانسحاب الفصائل الموالية لتركيا وعودة الأراضي لسيطرة دمشق”.
وأكد أن “التظاهرة تم تفريقها بالقوة من قبل المسلحين، مما أسفر عن إصابة 5 سكان محليين بجروح، مشيرا “إلى تنامي “الميول الاحتجاجية” وسط السكان في المناطق التي تسيطر عليها القوات التركية في سوريا، الذين يعارضون “فظائع عناصر التشكيلات المسلحة غير الشرعية”.