كشفت مساءلة برلمانية في الجمعية الوطنية الفرنسية، عن أن السجائر الجزائرية وخاصة من علامة “مارلبورو” تتسبب في خسائر للخزينة الفرنسية سنويا تصل إلى 500 مليون يورو.
وأشارت إلى وجود شكوى ضد شركة “فيليب موريس” المالكة لعلامة “مارلبورو” بالتحايل على الحظر المفروض على ليبيا لتغذية وإغراق تجارة التبغ في فرنسا بسجائر قادمة من الجزائر.
كما أعلنت أن “سجائر “مارلبورو” الجزائرية تمثل نحو 4.5 % من سوق السجائر الفرنسية”، لافتة إلى أن “ما يصل إلى فرنسا من سجائر جزائرية يمثل خسارة سنوية تتراوح ما بين 400 إلى 500 مليون يورو، وهو عبارة عن خسائر ضريبية لا تدخل لخزينة الدولة الفرنسية”.