لفت رئيس المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ الى “أنّ العاملين في القطاع الاعلامي المرئي والمسموع والاكتروني يتساءلون عن السر في إطالة الوقت للاتصال معهم لأخذ التلقيح، علما أن البعض منهم تتجاوز أعمارهم الثمانين سنة. وكانت الوعود التي أعطيت للقطاع الإعلامي من جانب المسؤولين في القطاع الصحي بأنهم مدرجون على المرحلة الأولى، وهذا ما لم يتم”.
واوضح ان في بيان أنّ “المشرفين على المنصة كانوا قد طالبوا بإدراج لوائح العاملين في القطاع المرئي والمسموع والاكتروني من جانب المجلس الوطني للاعلام، ومن ثم طالبوا بتغيير اللوائح إستنادا الى نموذج آخر. وبعد النموذج الآخر طالبوا بأن يتقدم كل شخص بالتسجيل على المنصة. والسؤال هو ما سر هذا التخبط؟، علما أن الاتفاق كان بأن يتقدم كل من نقيب الصحافة ونقيب المحررين ورئيس المجلس الوطني للاعلام بلوائح العاملين”.
وحذر محفوظ من “الاستمرار بالمماطلة”، مشيرا الى ان “القطاع الاعلامي من مرئي ومسموع والكتروني ومكتوب برمته سيكون له كلمته في هذا المجال”.