بحث وزير الخارجية المصري، سامح شكري، الأحد، تطورات الأزمة الليبية، مع المبعوث الأممي إلى ليبيا، يان كوبيش.
واستعرض الجانبان سبيل الوصول إلى حل سياسي، لوقف الحرب التي تدور من سنوات في ليبيا.
واشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أحمد حافظ، الى أنّ الوزير شكري استعرض الجهود التي تبذلها مصر بهدف تحقيق التسوية السياسية في ليبيا.
وأكد شكري على ضرورة استكمال المسار السياسي الحالي، عبر عقد اجتماع مجلس النواب لمناقشة تشكيل الحكومة، انتهاء بعقد الانتخابات وفق قواعد دستورية في موعدها في 24 كانون الأول 2021.
وطالب إلى ضرورة التزام كافة الأطراف بتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار، خاصة فيما يتعلق بإخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، فضلا عن أهمية التصدي لأي محاولات من شأنها عرقلة توحيد المؤسسات الأمنية الليبية، أو تكرّس الانقسام الليبي.
ولفت شكري إلى جهود مصر المتعلقة بدفع المسار الاقتصادي، والذي أفضى إلى التوصل لحزمة من الإجراءات التي تصب في صالح الشعب الليبي، مع التأكيد على ضرورة أن تتواكب الإصلاحات الاقتصادية مع الإطار السياسي الفاعل بما يضمن المضي قدما في تسوية شاملة للأزمة الليبية.