رأت مصادر مراقبة لما يجري أن “البلد على قاب قوسين أو أدنى من الإنفجار الحقيقي الذي ينتظره لبنان”.
ووصفت، في حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية، كلام رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب عن الإعتكاف بـ”غير البريء ويخفي في طياته مخاطر جسيمة ترتب المزيد من الارتكابات بحق البلد الذي فعلته هذه الحكومة غير المأسوف عليها، فهي اساسا لم تقدم أي حل للبلد بل فاقمت الأزمة بأضعاف مما كانت عليه لحظة تشكيلها”.
وذكرت المصادر أن سعر الدولار كان 2000 ليرة في كانون الثاني من العام الماضي، وفي الأيام الأولى من آذار الجاري لامس الـ11,000 ليرة دون تحديد سقف واضح له، وقد يصل نهاية الشهر إلى 15,000 ليرة”.
وحذّرت أيضاً من “أحزاب وتيارات تعمل على تجييش العصبيات في الشارع للإستفادة مما يجري ومحاولة إستغلال الفرصة، وهو ما أشارت إليه بياناتهم بالنداءات التي توجهوا بها إلى أنصارهم ومحازبيهم لحماية مراكزهم الحزبية مما وصفوه محاولات لاقتحام تلك المقرات على حد تعبيرهم”.
وفيما يرى البعض أن ما يجري في الشارع وتعميم الفوضى “الهدف منه الضغط على مبادرة البطريرك الماروني مار بشارة الراعي بموضوع المؤتمر الدولي وهو ما يزعج حزب الله”، تحدثت المصادر عن “طوابير خامسة وسادسة يمكن إدخالها بين المحتجين للقيام بالشغب لشيطنة التظاهرات وإبعادها عن مسارها”، سائلة عن “دور السلطة والأجهزة الأمنية من كل ما يجري”.