أثنت جمعية “إعلاميون ضد العنف” على “الزيارة التاريخية التي يقوم بها البابا فرنسيس إلى العراق في كل جولاتها ومحطاتها وما يرافقها من مواقف وكلمات ورسائل أحوج ما تكون البشرية جمعاء بحاجة إليها، من أجل تغليب لغة الحوار وثقافة الانفتاح وبناء الجسور والتفاعل، على لغة العنف والتطرف والإرهاب والفتنة والبغض والحقد والكراهية والحروب”.
وتمنت، في بيان، أن “يخص البابا لبنان بزيارة مماثلة، لأن لبنان المأزوم والمجروح والمخطوف والمغيب بحاجة ماسة لزيارة من هذا النوع تسهم في فك أسره وكسر عملية عزله، وتدعم خيار الدولة والحياد والحرية والعدالة والحقيقة والمصالحة والسيادة والسلام، من أجل أن يستعيد لبنان دوره التاريخي كجسر تواصل بين الشرق والغرب، وجسر حوار بين الحضارات والأديان والشعوب”.