قال خبراء أمنيون إن “عشرات الآلاف” من شركات ووكالات حكومية تستخدم البريد الإلكتروني لمايكروسوفت وقعوا ضحايا عملية قرصنة صينية، مشيرين إلى أن عدد ممن استهدفهم الهجوم مرشح للارتفاع مع استمرار التحقيق.
وأشارت مايكروسوفت بأصابع الاتهام إلى مجموعة قرصنة صينية تعرف باسم “هافنيوم” التي “ترعاها الدولة وتعمل خارج الصين”.
وقال جيف جونز، أحد كبار المديرين في الشركة، في بيان: “إننا نعمل عن كثب مع وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) ، والوكالات الحكومية الأخرى، وشركات الأمن لضمان تقديم أفضل التوجيه لعملائنا”.
ونقل تقرير في صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن شركة الأمن السيبراني “فولكسيتي”، التي اكتشفت الاختراق، إن القراصنة هاجموا بعض الأهداف في كانون الثاني الماضي، وصعدوا من هجومهم، خلال الأسبيع الأخيرة، بعد تحرك مايكروسوفت لإصلاح ثغرات أمنية تم استغلالها في الهجوم الأول.
وحذرت الشركة التابعة للحكومة الأميركية من أن الحملة استهدفت عددا كبيرا من الأهداف ودعت الوكالات الفيدرالية إلى إصلاح أنظمتها.
وكتب المتخصص في الأمن السيبراني، براين كريبس، في مدونته “كريبسون سيكوريتي” أنه “تم اختراق ما لا يقل عن 30 ألف مؤسسة في الأيام الأخيرة من قبل وحدة التجسس السيبراني الصينية بقوة غير اعتيادية، وركزت على سرقة البريد الإلكتروني، بحسب مصادر متعددة”.