كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي في الولايات المتحدة عن أن عضوا في مجموعة “براود بويز” المتطرفة كان على اتصال بمساعد دونالد ترامب قبيل اقتحام مقر الكونغرس، خلال كانون الثاني الماضي.
وقال مسؤول أميركي مطلع على التحقيق لصحيفة “نيويورك تايمز” إنه جرى الكشف عن هذه الصلة عبر السجلات الهاتفية وبيانات المواقع.
وأضاف المسؤول للصحيفة أن المحققين لم يجدوا حتى الآن أي دليل على وجود اتصالات بين مثيري الشغب وأعضاء الكونغرس.
ويدحض هذا الكلام، بحسب الصحيفة، مزاعم الديمقراطيين بأن بعضا من زملائهم الجمهوريين ساعدوا مثيري الشغب.
وكان إنريكي تاريو، أحد قادة المجموعة المتطرفة، قال في مقابلة سابقة إنه تحدث مع روجر ستون، المقرب من ترامب، خلال احتجاج سبق بأيام اقتحام الكونغرس.