رفعت سلطات ولاية ميسوري و11 ولاية أميركية أخرى دعوى قضائية ضد الرئيس، جو بايدن وإدارته، لتوقيعهم مرسوما لحماية الصحة العامة والبيئة.
وكشفت قناة “فوكس نيوز”، عن أن أصحاب الدعوى يرون أن توسيع صلاحيات المنظمين الفيدراليين قد يتسبب في أضرار اقتصادية خطيرة للولايات.
وأفيد بأن الدعوى التي رفعها المدعي العام في ولاية ميسوري، إريك شميت، انضم إليها زملاؤه من ولايات أركنساس، وأريزونا، وإنديانا، وكنساس، ومونتانا، ونبراسكا، وأوهايو، وأوكلاهوما، وساوث كارولينا، وتينيسي، ويوتا.
وتنص الدعوى على أنه وفقا لنص المرسوم الرئاسي، يمكن للسلطات الفيدرالية الموافقة على أرقام التكاليف العامة لغازات الاحتباس الحراري، التي ستصبح بعد ذلك أساسا للجهات التنظيمية الفيدرالية لتغيير وإدخال أحكام جديدة، ما سيؤدي إلى عبء مالي إضافي على المواطنين العاديين في البلاد. ووفقا للمدعين فإن هذا المرسوم يخالف مبدأ الفصل بين السلطات.