كشف مدير معهد دراسات الشرق الأقصى، التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أليكسي ماسلوف، اليوم الثلاثاء، عن طبيعة العلاقة المتوقعة بنظره، بين أمريكا والصين في عهد الرئيس الجديد جو بايدن.
وأعلن أنه “قبل كل شيء، في رأيي، سيزداد الضغط الأمريكي على الصين بشكل ملحوظ في عهد بايدن”.
كما أشار إلى أن “الشيء الوحيد الذي سيتغير فهو الخطاب، أو بشكل مبسط جدا، أسلوب التعبير، وفي حين لا تزال عملية ممارسة الضغوط مستمرة في المحاور الرئيسية التالية: أولا، تعمل الولايات المتحدة ، بالطبع ، بكل ما لديها من إمكانات لمنع الصين من دخول مجال التكنولوجيات العالية، وعلى عدم السماح للصين بتنفيذ برنامج (صنع في الصين – 2025) وبرنامج (النمط الصيني – 2035)، بالإضافة إلى العمل لعدم السماح لها بتقديم تكنولوجياتها العالية للغرب وكذلك دول أفريقيا وأمريكا اللاتينية”.
ولفت الخبير الروسي، إلى أنه أطلقت سياسة أميركية مماثلة في عهد الرئيس السابق، دونالد ترامب، غير أن انتهاجها سيستمر في عهد بايدن.
وأضاف ماسلوف “أما النقطة الثانية فهي، دون أدنى شك، اسمرار انتقاد الصين من حيث العامل العسكري، وهو ما نشهده اليوم بالفعل” ، موضحا أن الولايات المتحدة ستحاول تشويه سمعة التعاون بين بكين وموسكو في مجال التعاون العسكري.