رأى “حراك المتعاقدين” أن “عيد المتعاقد يكرر مجيئه، وعندما يحط رحاله في قلوبنا، يتفاجأ بحجم المآسي ويكتشف زيف وخداع اركان السلطة ووزاراتها ويكتشف تقصيرها وخنوعها في ارجاع الحق لأهل الحق، وهو الحق بالحرية والكرامة قبل ان يكون حق التثبيت والتطبيب واحتساب كامل ساعات العقد”.
وناشد في بيان “السلطة ووزارة التربية ممثلة بالوزير الدكتور طارق المجذوب، بحق الحرية والكرامة قبل اي شيء، حقنا بمناقشة كل قضايانا وبتمثيل أنفسنا والمشاركة في اي قرار يخص التعليم لأننا الوحيدون من اعضاء وافراد الهيئة التعليمية الضائعة حقوقهم ليس فقط في القبض الشهري والطبابة وبدل النقل ومنح التعليم انما أيضا حقنا باحترام وجودنا وكرامتنا داخل هذا الصرح الذي يهان باستمرار من خلال اضراب الروابط الذي وحدنا مع ابنائنا الطلاب من يدفع ثمنه، ثم اضراب وزارة التربية.”
وأضاف البيان: “أصبحنا مكسر عصا، كل من يريد ايصال رسالة حتى لو لم يكن وقتها، يرسلها عبر الاضراب، ثم يذيلون بياناتهم الفولكلورية بعبارة “إنصاف المتعاقدين وتعويض ساعاتهم” لينقض علينا بعد ذلك الطلاب الذين أدمنوا ويعيشون كل عام على مورفين الاضرابات التي تقود الى اعطاء افادات، فينبري الطلاب واهاليهم ليعترضوا على اي تكثيف او تمديد للعام الدراسي، مع العلم ان الوزارة قلصت لهم نصف مناهجهم ومع ذلك تحرك فيهم اضرابات الروابط والوزارة امل الافادات”.