اغلقت “هيئة العمل الفلسطيني المشترك للقوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية” و”اللجان الشعبية” في منطقة صيدا، المكتب الرئيسي لـ”الاونروا” في الهلالية، احتجاجا على “استمرار سياستها بعدم المبالاة وإدارة الظهر وعدم قيامها بواجبها تجاه اللاجئين الفلسطينيين في ظل جائحة كورونا وانهيار الأوضاع الاقتصادية وارتفاع نسبة البطالة”.
وحمّلت الهيئة واللجان في بيان، “إدارة “الاونروا” كامل المسؤولية عن غياب دورها”، ودعوها ومديرها العام كلاوديو كوردوني الى “العمل على تأمين الأموال اللازمة من أجل تفعيل برنامج الطوارئ وتأمين المساعدات المادية والعينية المستدامة بشكل سريع، وإعادة النظر في برنامج العسر الشديد ورفع نسبة المستفيدين من 12% إلى 60% بدل، بعد أن وصلت نسبة البطالة إلى 80% في ظل جائحة كورونا، وإيجاد الصيغ الأنسب لتطوير العملية التربوية عبر نظام “أون لاين” وتجاوز العملية التربوية”.
