علمت «الجمهورية» أنّ اللواء عباس ابراهيم وضع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الذي التقاه امس في أجواء هذه المبادرة وتفاصيلها والاشواط التي قطعتها لجهة البحث عن حل وسطي مرضٍ للجميع، وقد أعلمه ابراهيم انّ رئيس الجهمهورية العماد ميشال عون وافق على التنازل عن الثلث المعطّل مقابل ان يطرح اسماً لوزارة الداخلية يحظى بموافقة الحريري.
وفي هذه الأجواء، كشفت مصادر مطلعة لـ»الجمهورية» انّ عون التقى امس ابراهيم عقب زيارته الصباحية للراعي التي كانت مناسبة لاستعراض آخر المستجدات على صعيد مسألة تأليف الحكومة.
وأشارت مصادر مطلعة على اجواء بكركي الى انّ اللقاء بين الراعي وابراهيم انتهى الى توافق على وجود آمال في تأليف حكومة، وان البحث سيستأنف بين عون والحريري. واعتبرت انّ تحقيق هذا الامر يحتاج الى جهد اضافي، وان هناك نية للمضي في المبادرة الى نهايتها المأمولة.
وقالت المصادر التي اطلعت على أجواء لقاء عون وابراهيم لـ»الجمهورية» انّ لقاء بكركي كان ايجابياً، بعدما تبادل الراعي وابراهيم حصيلة المشاورات الجارية ونتائج حركة الاتصالات الهادفة على اكثر من مستوى داخلي وخارجي الى ترتيب المخرج المؤدي الى تشكيل الحكومة». واشارت الى أنّ الخواتيم تنتظر عودة الحريري من ابوظبي.