أطلق الاتحاد الوطني لشؤون ذوي الإعاقة حملة بعنوان “حمايتن أولويتنا” تهدف الى مطالبة وزير الصحة حمد حسن ورئيس اللجنة الوطنية لكورونا، الدكتورعبد الرحمن البزري، بأخذ قرار عاجل لإعطاء اللقاح لذوي الإعاقة والعاملين معهم، وإدراجهم على لائحة الأولوية من خلال إضافة خانة خاصة بهم على المنصة الرسمية.
وانطلقت هذه الحملة للأسباب التالية:
أولاً: إنّ الإعاقة وحدها لا تعرّض الشخص لخطر أكبر للإصابة بفيروس كورونا. لكنّه قد يكون عرضة أكثر بسبب المكان الذي يعيش فيه، مثل دار الرعاية الداخلية، الأماكن المكتظّة وغيرها.
ثانياً: انهم الفئة الأكثر حاجة الى المتابعة عن قرب مع الاختصاصيين مع ضرورة تواجدهم في المراكز والجمعيات المختصة اذ انها الوسيلة الوحيدة التي تضمن تقدّمهم.
ثالثاً: متابعتهم عن بعد عبر الأونلاين شبه مستحيلة للأكثرية، كما أنّ كسر الروتين اليومي قد يؤثر سلباً عليهم.
رابعاً: عدم قدرة الغالبية على إرتداء القناع أو البقاء على مسافة مترين على الأقل من الأشخاص، أو غسل اليدين بشكل دائم.
خامساً: يعاني العديد من الأشخاص ذوي الإعاقة من أمراض مزمنة، السرطان، أمراض القلب أو السمنة وهذا ما قد يسبب لهم مشاكل صحية خطيرة في حال التقاط الفيروس.
سادساً: إنّ متلازمة داون مثلاً هي إحدى الحالات التي قد تعرّض الشخص لخطر أكبر عند إصابته بكورونا.
وأخيراً هذه الحملة هي لرفع صرخة مجددا تذكّر الجميع بأن الأشخاص ذوي الإعاقة هم فئة اساسية في المجتمع يحتاجون دعما من الدولة، المجتمع والأفراد.
