شدد رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، على أن “طهران لا تسعى لصناعة السلاح النووي وأن لديها فتوى شرعية ونهائية بذلك”، مؤكدا أن “إيران ملتزمة بها”.
وأضاف صالحي في حديثه لقناة “PBS” الأميركية: “إيران والولايات المتحدة عالقتان في طريق مسدود للبدء بالمفاوضات النووية، وطهران تريد أن تكون الخطوة الأولى أمريكية”، مشددا على أنه “يتعين على واشنطن أن تجلس أولا إلى طاولة المفاوضات، ثم ستقبل طهران التفاوض على العودة إلى القيود التي فرضت على البرنامج النووي في اتفاق عام 2015”.
ورأى أن “من انسحب من الاتفاق النووي عليه العودة إليه أولا، وذلك لا يحتاج إلى تعقيد”، مشيرا إلى أن “العودة إلى الاتفاق النووي ستمكن إيران من العودة إلى العمل بالبروتوكول الإضافي”.